منذ عرفتكم !!!

أين أبدأ...
وكيف أبدأ...
ومتى انتهي..؟!!
فقد ضعت بين الحروف..
والكلمات والأسطر..
ضعت أبحث عن ذاتي..
أبحث عنك وعن كلماتي

أول الكلام في البحر منثور

أُخرجه من أمواجي

من بين أوراقي

لأنثره لكم

فليس سوى كلام منثور ...

ونثرته مجبور

لو ينتهي عمري بلحظه

لو أضيع بهذه الحياة

لو...........اذهب لآخر الدنيا

لو افقد كل عقلي ما اعتقد انساكم لحظه

لاني

منذ عرفتكم

صرتم لي حاضر وماضي
========

أشعر وكأنني عدت من جديد الى قمة جبل السعادة..

بعد أن عشت طويلاً من قبلكم في قاع بئر الأحزان والتعاسة..

لقد تم انتشالي من الموت غرقاً في بحر الدموع بموجة..

وأصبح لدي ولأول مرة الأمل في الاستمرار على شاطئ الحياة.. بسعادة..!!

وكيف جاء هذا الأمل؟؟!!

جاء بطيب عطر ذكراكم في كل أمور الحياة..

وذلك من أجل الاستمرار...

وهكذا أعيد فتح ملف حياتي بعد أن ظننت أنه سيغلق الى الأبد

هل تعرفون يا أحبتي أهمية وجودكم في ذكرياتي بل حياتي؟؟

حينما تصبحون الدواء والشفاء في آن واحد يصبح للحياة معنى وللاستمرار قيمة..

يقولون ليس في الذكرى احتياج ...

وأنا أقول أننا جميعاً نحتاج الى الذكرى الخالدة في قلوبنا...

لأن الذكرى هي النور لطريقنا...

ان أجمل هندسة في الوجود

أن تبني جسراً من الأمل على نهر من اليأس......

وتذكروا بأن الكتب أجمل أثاث في المنزل حتى إذا لم تقرأ...

وأجمل ما في التسامح أن تحب تحب أشخاصاً لا يستحون..

أما أنا فأقول عن نفسي بأنني..

فتاة تبذل محاولة يائسة لتحويل الخيال إلى واقع...

يقول لك الحب...

اذا فشلت فى الابتعاد عنك...

واردت ان اعود اليك ماداً ذراعى بفرحه..

لا تدر وجهك... لإلى الخلف..

ولا تعطني ظهرك..

وافتح لي قلبك مرة اخرى...

واعتبرني.. ابنك العاصى

ولكم خالص تحياتي (اسرة حب ورمنسيه )