لم يبقَى الهجر يرسو فوق شاطئي
إلا الوقوف على أطلال أشجاني
أخيط من ألامي أثواب ذكراياتي
لعلني أهتدي يوماً للأعواني
من أين أبحر..؟!
ما واجهتي في بحار العشق يا سفني؟
هل بدد البحر يوماً حر ظمآنِي؟
من أين أبحر وقد أضعت خارطتي
نحو ذاك الجرح الذي رماني
ورحل عني غير نادم؟
أم نحو بر الأمان ومن اشترى ودي؟
أنا.. في داخلى وهم عميق لا قرار له في أعماقي
يغوص بي في ظلام الوهم حرماني
كنت حبيبة وكان كل حياتي خان عشقي
وتركتني أكابد مرارة البعد وحدي
أعانق دموع الأسى بعد نسياني
وللأن يعود بعد الهجر ويطلب رجوعي
وآخريعشقني والرضا فقط يطلبه مني
أنا قد أبحرت الآن وأسأل نفسي
في أي ميناء أرسي..
بت واقعه في حب اثنين يعيشان في أوصالي
أكفكف دموعي فهذا الشاطئ ضاق بي
أمواجه برسيس الجرح تخشاني
وأودع من ليالي الشجو نسماتي
يكفيني منهما شذىً يغفو بوجداني ......... بحـــــــــر النــــــــدم .. نـــــ و ر ا
تـــــــــــــــــــــــاجرة الأحــــــــــــــــــــــزان