الحلم الحزين
سؤالين دائماً يطرحان نفسيهما..!!
لماذا نحلم..؟!
هل يحق لنا أن نحلم بالمستحيل..؟!!
الحلم...
كلمة صغيرة.. قليلة الأحرف..
لكنها عظيمة بمعناها فالحلم يبث في أرواحنا أمل متجدد بالحياة..
جاءني السؤال ماذا حلمتِي وبماذا تحلمين..؟!
جلست مع نفسي في تلك الليلة في غرفة ظلماء أكاد لا أرى شيئاً..
واتكأت على سريري..
أبحرت في عالم شبيه بعالم البحار..
أخذت الأفكار تتلاطم في مخيلتي..
كموج هائج يصدر منه أصواتاً للآهات..
امتطيت زورق الأحلام..
مجدافي كلمة..
أتمنى أن يحصل هذا وذاك..
نعم جلست برهة قليلة..
ولكن..!!
أوشكت أن أغرق في بحر أحلامي..
دموعي تبلل رحلتي..
وآهاتي غناء حلمي..
لم يكن حلماً وأنا نائمه..
بل عيناي تنظران إلى الحلم..
تتأمل والظلام الكاحل يحيط بي..
من كل جانب يحتضنني..
وكأني حبيبة...
يأخذ أشلاء جسدي في زواياه
استرسلت الحلم..
تذكرت أيامي.. مع....
مع من أحببت ذات يوم...
يا لها من أيام رائعة..
وفجأة...!!!
انقلب زورق الحلم والحقيقة
وغرقت في بحر الأحزان.. والآلام..
وأصبح حلماً حزيناً..
نعم..
هكذا حقيقة حلمي..
نعم..
طرق باب غرفتي..
فتلاشى الظلام من حولي..
والحلم أيضاً..
ولكن الظلام لم يتلاشى من مخيلتي.. وقلبي..
وهكذا..
حقيقة أمري...
تلاشت سعادتي..
فرحتي.. وجمال حياتي..
وبسمتي مع الحبيب..
تــــــــــــــــــــاجرة الأحـــــــــــــــــــــزان